بحقي وحياتي، ومجدي في صفاتي وذاتي.. هذا تنزيلٌ من الرحمن الرحيم.
بُيِّنَتْ آياتُه ودلالاتُه.{وقُرْءَاناً عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}: الدليل منصوبٌ للكافة ولكنَّ الاستبصار به للعالِمين- دون المُعْرِضين الجاحدين.
{بَشِيراً}: لِمَنْ اخترناهم واصطفيناهم.{وَنَذِيراً}: لِمَنْ أقميناهم، وعن شهودِ آياتنا أعميناهم.{فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ} عند دعائنا إياهم، فهم مُثْبَتُون فيما أردناهم، وعلى ذلك (الوصف) عَلِمْناهم.